«الطاقة الذرية»: نغطي احتياجات السوق من النظائر المشعة وسنُصدر للبرازيل والصين

محرر بوابة أخبار اليوم خلال لقائه برئيس هية الطاقة الذرية
محرر بوابة أخبار اليوم خلال لقائه برئيس هية الطاقة الذرية

قال الدكتور عمرو الحج رئيس مجلس إدارة هيئة الطاقة الذرية إن الهيئة اتخذت عدة خطوات للتوسع في إنتاج النظائر المشعة، حيث تم تدشين خلايا إنتاج اليود 125، والإيرديوم 192 بنوعَيه، والموليبديوم 99، التابعة لوحدة إنتاج النظائر المشعة التابعة لمفاعل مصـر البحثي الثاني في أنشاص.

وأضاف رئيس الهيئة في تصريح خاص لبوابة "أخبار اليوم" أن النظائر المشعة تعتبر منتجًا استراتيجيًّا لا بد من توافره كمنتج محلي يغطي السوق بالكامل، ويستخدم لأغراض الكشف وعلاج الأورام.

وأكد الحج أن الهيئة تغطي جميع احتياجات السوق المحلي تمامًا من النظائر المشعة ذات الاستخدامات الطبية والتي تستخدم في التشخيص والعلاج، وذلك في ظل أزمة الدولار والاستيراد مع سعي الهيئة إلى تصدير النظائر المشعة لعدد من الدول.

اقرأ أيضا| إعادة تشغيل مستشفى «الطاقة الذرية» لعلاج الأورام منتصف العام المقبل| خاص

وأشار رئيس هيئة الطاقة الذرية إلي أن الهيئة استوفت مؤخراً جميع إجراءات تسجيل المنتج المصري من النظائر المشعة في البرازيل وهذه أول مرة تقوم فيها الهيئة بتصدير النظائر المشعة بشكل تجاري منتظم، لافتاً إلي أن عمليات تصدير النظائر المشعة السابقة كانت في صورة هدايا لفتح أسواق جديدة أمام النظائر المشعة المصرية.

ونوه الحج إلي أن هناك سوقاً آخر نشط جدًا في الصين، وهناك طلبات من هذا السوق على النظائر المشعة المصرية ولكن لم تنته الهيئة من إجراءات التسجيل واستيفاء الأوراق المطلوبة لتصدير النظائر المشعة إلي الصين.

وتابع الحج أن مصنع إنتاج النظائر المشعه بمجمع مفاعل مصر البحثى الثاني تم افتتاحه في أغسطس 2015 وينتج عدة أنواع من النظائر المشعه اليود 131، والتجنسيوم 99 ،  ويغطى احتياجات السوق المحلى حوالى 65% من مولدات التجنسيوم 99 م والذى يعتمد عليه بنسبة أكثر من 80% من تطبيقات الطب النووى على مستوى العالم.

  وأكد الحج أن جائحة كورونا أثبتت مدى أهمية واستراتيجية مصنع إنتاج النظائر المشعة، فلولا هذا المصنع لكانت هناك مشكلة كبيرة لمرضي الأورام خلال فترة الجائحة، حيث تسببت في الإغلاق العالمي وعدم إمكانية الاستيراد من معظم دول العالم ويعتبر مصنع إنتاج النظائر المشعة الأول عربياً والثاني أفريقياً و العاشر علي مستوى العالم.